الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: فما كان دعواهم قال اللغويون: الدعوى هاهنا بمعنى الدعاء والقول . والمعنى: ما كان قولهم وتداعيهم إذ جاءهم العذاب إلا الاعتراف بالظلم . قال ابن الأنباري: وللدعوى في الكلام موضعان .

                                                                                                                                                                                                                                      أحدهما: الادعاء . والثاني: القول والدعاء . [ ص: 169 ] قال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                      إذا مذلت رجلي دعوتك أشتفي بدعواك من مذل بها فيهون



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية