الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 142 ] فألقى عصاه فإذا هي [107]

                                                                                                                                                                                                                                        حذفت الواو لسكونها وسكون الألف، ويجوز (فألقى عصاهو فإذا هي) بالواو، بين الساكنين هاء فإذا هي ثعبان مبين ابتداء وخبر، والمعنى: مبين أنه ثعبان، لا يلبس وهذه (إذا) التي للمفاجأة، تقول: خرجت فإذا عمرو جالس، ويجوز النصب، قال الكسائي : لأن المعنى فاجأته.

                                                                                                                                                                                                                                        قال بعض البصريين: لو كان كما قال لنصب الاسم. قال علي بن سليمان : سألت أبا العباس محمد بن يزيد: كيف صارت (إذا) خبرا لجثة؟ فقال: هي ههنا ظرف مكان، قال علي بن سليمان : وهو عندي بمعنى الحدوث.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية