الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين

                                                                                                                                                                                                                                      119- وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه من الذبائح وقد فصل بالبناء للمفعول وللفاعل في الفعلين لكم ما حرم عليكم في آية حرمت عليكم الميتة إلا ما اضطررتم إليه منه فهو أيضا حلال لكم، المعنى لا مانع لكم من أكل ما ذكر وقد بين لكم المحرم أكله وهذا ليس منه وإن كثيرا ليضلون بفتح الياء وضمها بأهوائهم بما تهواه أنفسهم من تحليل الميتة وغيرها بغير علم يعتمدونه في ذلك إن ربك هو أعلم بالمعتدين المتجاوزين الحلال إلى الحرام.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية