الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                91 باب المنع من الشرب في آنية الذهب والفضة .

                                                                                                                                                [ ص: 27 ] ( أخبرنا ) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ في آخرين ، ( قالوا ) : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا الربيع بن سليمان ، أنا الشافعي ، أنا مالك ، ( ح : وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، أنا جعفر بن محمد ، ومحمد بن عبد السلام ، قالا : ثنا يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، عن نافع ، عن زيد بن عبد الله بن عمر ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم . أخرجه البخاري في الصحيح ، عن إسماعيل بن أبي أويس ، وأخرجه مسلم ، عن يحيى بن يحيى كلاهما عن مالك ، وأخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة ، والوليد بن شجاع ، عن علي بن مسهر ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع زاد : إن الذي يأكل ويشرب في آنية الذهب والفضة . وذكر الأكل والذهب غير محفوظ في غير رواية علي بن مسهر ، وقد رواه غير مسلم ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، والوليد بن شجاع دون ذكرهما ، والله أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية