الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم

                                                                                                                                                                                                                                      128- و اذكر يوم نحشرهم بالنون والياء أي: الله الخلق جميعا ويقال لهم يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس بإغوائكم وقال أولياؤهم الذين أطاعوهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض انتفع الإنس بتزيين الجن لهم الشهوات والجن بطاعة الإنس لهم وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا وهو يوم القيامة وهذا تحسر منهم قال تعالى لهم على لسان الملائكة النار مثواكم مأواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله من الأوقات التي يخرجون فيها لشرب الحميم فإنه خارجها كما قال تعالى: ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم وعن ابن عباس أنه فيمن علم الله أنهم يؤمنون فما بمعنى من إن ربك حكيم في صنعه عليم بخلقه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية