الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإن تصبهم سيئة [131]

                                                                                                                                                                                                                                        شرط يطيروا جوابه، والأصل: يتطيروا، فأدغمت التاء في الطاء، وقرأ طلحة [ ص: 146 ] وعيسى (تطيروا) على أنه فعل ماض، ومعنى تطيروا تشاءموا.

                                                                                                                                                                                                                                        والأصل في هذا من الطير، ثم كثر استعمالهم إياه حتى قيل لكل من تشاءم: تطير، وقرأ الحسن (ألا إنما طيرهم عند الله) جمع طائر ولكن أكثرهم لا يعلمون أي: لا يعلمون أن ما لحقهم من القحط والشدائد إنما هو من عند الله - جل وعز - بذنوبهم لا من عند موسى - صلى الله عليه وسلم - وقومه.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية