الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
501 [ ص: 105 ] 3 - باب: nindex.php?page=treesubj&link=28633_28635البيعة على إقام الصلاة
524 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس، عن nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650493بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم. [انظر: 57 nindex.php?page=showalam&ids=17080 - مسلم: 56 - فتح: 2 \ 7]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=651313بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم.
هذا الحديث تقدم آخر الإيمان في قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=887452 "الدين النصيحة"، ويأتي في الزكاة أيضا.
nindex.php?page=treesubj&link=28635_28633_31562ومبايعة الشارع جريرا على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة؛ لأنهما دعامتا الإسلام، وأول الفرائض بعد التوحيد، والإقرار بالرسالة، وذكر النصح لكل مسلم بعدهما يدل أن قوم جرير كانوا أهل غدر، فعلمهم ما بهم إليه أشد حاجة، كما أمر وفد عبد القيس بالنهي عن الطروق، ولم يذكر النصح، إذ علم أنهم في الأغلب لا يخاف منهم من ترك النصح ما يخاف على قوم جرير، وكان جرير وفد من اليمن من عند قومه، وفيه قال - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=680215 "إذا آتاكم كريم قوم فأكرموه" فبايعه بهذا ورجع إلى قومه معلما.
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=651313بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم.
هذا الحديث تقدم آخر الإيمان في قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=887452 "الدين النصيحة"، ويأتي في الزكاة أيضا.
nindex.php?page=treesubj&link=28635_28633_31562ومبايعة الشارع جريرا على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة؛ لأنهما دعامتا الإسلام، وأول الفرائض بعد التوحيد، والإقرار بالرسالة، وذكر النصح لكل مسلم بعدهما يدل أن قوم جرير كانوا أهل غدر، فعلمهم ما بهم إليه أشد حاجة، كما أمر وفد عبد القيس بالنهي عن الطروق، ولم يذكر النصح، إذ علم أنهم في الأغلب لا يخاف منهم من ترك النصح ما يخاف على قوم جرير، وكان جرير وفد من اليمن من عند قومه، وفيه قال - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=680215 "إذا آتاكم كريم قوم فأكرموه" فبايعه بهذا ورجع إلى قومه معلما.