الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقالوا مهما [132]

                                                                                                                                                                                                                                        وحكى الكوفيون (مهما) بمعناه. قال الخليل - رحمه الله -: الأصل (ما ما) الأولى للشرط والثانية التي تزاد في قولك: أينما تجلس أجلس، فكرهوا الجمع بين حرفين لفظهما واحد، فأبدلوا من الألف هاء، فقالوا (مهما).

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو إسحاق : قال بعضهم: الأصل فيه (مه) أي اكفف (ما تأتنا به من آية) شرط، والجواب فما نحن لك بمؤمنين

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية