الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
المسألة الرابعة : إذا nindex.php?page=treesubj&link=26004قال : هذا علي حرام لشيء من الحلال عدا الزوجة فإنه كذبة لا شيء عليه فيها ، ويستغفر الله ، ولا يحرم عليه شيء مما حرمه . هذا مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ، وأكثر الصحابة ; وروي أنه قول يوجب الكفارة ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة . ويدل عليه حديث nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة المتقدم . وفي حديث الجماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله . وروي أيضا عنهم { أنهم حلفوا بالله فأذن لهم في الكفارة } ، فتعلق أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة بمسألة اليمين ، وتأتي إن شاء الله . وأما إذا nindex.php?page=treesubj&link=16475_16474_16470قال لزوجته : أنت علي حرام فموضعها سورة التحريم ، والله يسهل في البلوغ إليها بعونه .