الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون

                                                                                                                                                                                                                                      ولكل ; أي : من المكلفين من الثقلين .

                                                                                                                                                                                                                                      درجات متفاوتة وطبقات متباينة .

                                                                                                                                                                                                                                      مما عملوا من أعمالهم ، صالحة كانت أو سيئة ، فإن أعمالهم درجات في أنفسها ، أو من جزاء أعمالهم ، فإن كل جزاء مرتبة معينة لهم ، أو من أجل أعمالهم .

                                                                                                                                                                                                                                      وما ربك بغافل عما يعملون فيخفى عليه عمل من أعمالهم ، أو قدر ما يستحقون بها من ثواب أو عقاب ، وقرئ بالتاء تغليبا للخطاب على الغيبة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية