nindex.php?page=treesubj&link=28982_29747_33955nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=77ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب
كانت مساءة
لوط وضيق ذرعه; لأنه حسب أنهم إنس، فخاف عليهم خبث قومه وأن يعجز عن مقاومتهم ومدافعتهم، روي أن الله تعالى قال لهم: "لا تهلكوهم حتى يشهد عليهم
لوط أربع شهادات"، فلما مشى معهم منطلقا بهم إلى منزله، قال لهم: أما بلغكم أمر هذه القرية ؟ قالوا: وما أمرهم ؟ قال: أشهد بالله إنها لشر قرية في الأرض عملا، يقول ذلك أربع مرات، فدخلوا معه منزله، ولم يعلم بذلك أحد، فخرجت امرأته فأخبرت بهم قومها، يقال: يوم عصيب، وعصوصب، إذا كان شديدا، من قولك: عصبه، إذا شده .
nindex.php?page=treesubj&link=28982_29747_33955nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=77وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ
كَانَتْ مَسَاءَةُ
لُوطٍ وَضِيقُ ذَرْعِهِ; لِأَنَّهُ حَسِبَ أَنَّهُمْ إِنْسٌ، فَخَافَ عَلَيْهِمْ خُبْثَ قَوْمِهِ وَأَنْ يَعْجِزَ عَنْ مُقَاوَمَتِهِمْ وَمُدَافَعَتِهِمْ، رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لَهُمْ: "لَا تُهْلِكُوهُمْ حَتَّى يَشْهَدَ عَلَيْهِمْ
لُوطٌ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ"، فَلَمَّا مَشَى مَعَهُمْ مُنْطَلِقًا بِهِمْ إِلَى مَنْزِلِهِ، قَالَ لَهُمْ: أَمَا بَلَغَكُمْ أَمْرُ هَذِهِ الْقَرْيَةِ ؟ قَالُوا: وَمَا أَمْرُهُمْ ؟ قَالَ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ إِنَّهَا لَشَرُّ قَرْيَةٍ فِي الْأَرْضِ عَمَلًا، يَقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَدَخَلُوا مَعَهُ مَنْزِلَهُ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِذَلِكَ أَحَدٌ، فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ فَأَخْبَرَتْ بِهِمْ قَوْمَهَا، يُقَالُ: يَوْمٌ عَصِيبٌ، وَعَصَوْصَبٌ، إِذَا كَانَ شَدِيدًا، مِنْ قَوْلِكَ: عَصَبَهُ، إِذَا شَدَّهُ .