الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: قال اهبطوا آية 24

                                          [8313] حدثنا أبو هارون محمد بن خالد الخزاز، ثنا يحيى بن زياد، أخبرني ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، قال: أهبط آدم يديه على ركبتيه مطاطئا رأسه، وأهبط إبليس مشبكا بين أصابعه رافعا رأسه إلى السماء.

                                          [8314] حدثنا محمد بن عمار بن الحارث ، ثنا محمد بن سعيد بن سابق ، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن أبي عدي الزبير بن عدي، عن ابن عمر ، قال: أهبط آدم بالصفا، وحواء بالمروة.

                                          [8315] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا المقدسي، ثنا عمران بن عيينة ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : إن أول ما أهبط الله آدم إلى الأرض أهبطه بدحناء أرض الهند.

                                          [8316] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا جرير ، عن عطاء ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: أهبط آدم عليه السلام إلى أرض يقال لها دحنا، بين مكة والطائف.

                                          [8317] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا صدقة بن عمرو الغساني، [ ص: 1455 ] ثنا عباد بن ميسرة ، عن الحسن ، قال: هبط آدم بالهند، وحواء بجدة، وإبليس بدست ميسان - من البصرة على أميال، وهبطت الحية بأصبهان.

                                          [8318] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قال: قال الله: اهبطوا منها جميعا فهبطوا: فنزل آدم بالهند وأنزل معه بقبضة من ورق الجنة، فبثه بالهند فنبتت شجرة الطيب، فإنما أصل ما يجاء به من الهند من الطيب من قبضة الورق التي هبط بها آدم، وإنما قبضها آدم حين أخرج من الجنة أسفا على الجنة حين أخرج منها.

                                          [8319] أخبرنا أبي، ثنا أيوب بن محمد الرقي، ثنا ضمرة ، عن النسري بن يحيى، قال: أهبط آدم من الجنة ومعه البذور، فوضع إبليس عليها يده، فما أصاب يده ذهب منفعته.

                                          قوله تعالى: بعضكم لبعض عدو

                                          [8320] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى ، قراءة، أنبأ ابن وهب ، قال: وحدثني عبد الرحمن بن مهدي ، عن إسرائيل، عن إسماعيل السدي : حدثني من سمع ابن عباس ، يقول: اهبطوا بعضكم لبعض عدو قال: آدم، وحواء، وإبليس، والحية.

                                          قوله تعالى: ولكم في الأرض مستقر

                                          [8321] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنبأ إسرائيل، عن السدي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، في قوله: ولكم في الأرض مستقر قال: مستقر، القبور. وروي عن ابن مسعود ، والسدي : نحو ذلك.

                                          [8322] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن حاتم الزمي، ثنا عبيدة بن حميد ، عن عمار الدهني ، عن حميد المدني، عن كريب، عن ابن عباس : قوله: ولكم في الأرض مستقر قال: مستقر فوق الأرض ومستقر تحت الأرض.

                                          [8323] حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم، ثنا أبو جعفر ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، في قوله: ولكم في الأرض مستقر قال: هو قوله: الذي جعل لكم الأرض فراشا

                                          [ ص: 1456 ] قوله: ومتاع إلى حين

                                          [8324] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: ومتاع إلى حين يقول: بلاغ إلى الموت.

                                          قوله تعالى: إلى حين

                                          [8325] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنبأ إسرائيل، عن السدي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ومتاع إلى حين قال: الحياة.

                                          [8326] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن حاتم الزمي، ثنا عبيدة بن حميد ، عن عمار الدهني ، عن حميد المدني، عن كريب، عن ابن عباس ، قوله: ومتاع إلى حين قال: حتى يصير إلى الجنة أو إلى النار.

                                          [8327] حدثنا عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد، حدثني أبي، عن أبيه، عن إبراهيم الصايغ، عن يزيد النحوي ، قال: قال عكرمة : ومتاع إلى حين قال: الحين الذي لا يدرك.

                                          قوله تعالى: ومتاع إلى حين

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية