الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9261 باب من استحب سلوك طريق المأزمين دون طريق ضب وتأخير المغرب إلى العشاء حتى يأتي المزدلفة .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله : محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عمرو الحرشي ثنا يحيى بن يحيى أنبأ إسماعيل بن جعفر ( ح وأخبرنا ) أبو عمرو : محمد بن عبد الله الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو عبد الله : أحمد بن الحسن الصوفي ثنا يحيى بن أيوب ثنا إسماعيل بن جعفر أخبرني محمد بن أبي حرملة ، عن كريب مولى ابن عباس ، عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : ردفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفات فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشعب الأيسر الذي دون المزدلفة أناخ فبال ثم جاء فصببت عليه الوضوء فتوضأ وضوءا خفيفا ثم قلت : الصلاة يا رسول الله فقال : " الصلاة أمامك " . فركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أتى المزدلفة فصلى ثم ردف الفضل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداة جمع قال كريب فأخبرني ابن عباس ، عن الفضل : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يلبي حتى رمي جمرة العقبة . رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة ، عن إسماعيل ورواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وغيرهما .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية