الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9274 باب من فصل بينهما مقدار ما ينيخ بعيره .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو بكر بن الحسن قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ محمد بن [ ص: 122 ] عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني مالك بن أنس ، ( ح وأخبرنا ) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا القعنبي ، فيما قرأ على مالك ، ( ح وأخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله : محمد بن يعقوب إملاء ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك ، عن موسى بن عقبة ، عن كريب مولى ابن عباس ، عن أسامة بن زيد ، أنه سمعه يقول : دفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفة ، حتى إذا كان بالشعب نزل فبال ، ثم توضأ ، ولم يسبغ الوضوء ، فقلت له : الصلاة ، قال : " الصلاة أمامك " . فركب ، فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ ، فأسبغ الوضوء ، ثم أقيمت الصلاة ، فصلى المغرب ، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله ، ثم أقيمت العشاء ، فصلاها ، ولم يصل بينهما شيئا . رواه البخاري في الصحيح ، عن القعنبي ، ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية