الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - عز وجل -: وميكال فإن الله عدو للكافرين ؛ " ميكائيل " ؛ فيه لغات: " ميكائيل " ؛ و " ميكال " - وقد قرئ بهما جميعا - و " ميكأل " ؛ بهمزة بغير ياء؛ وهذه أسماء أعجمية؛ دفعت إلى العرب؛ فلفظت بها بألفاظ مختلفة؛ أعني " جبريل " ؛ و " ميكائيل " .

                                                                                                                                                                                                                                        و " إسرائيل " ؛ فيه لغات أيضا: " إسراييل " ؛ و " إسرال " ؛ و " إسرايل " .

                                                                                                                                                                                                                                        و " إبراهيم " ؛ و " إبراهم " ؛ و " أبرهم " ؛ و " إبراهام " ؛ والقرآن إنما أتى ب " إبراهيم " ؛ فقط؛ وعليه القراءة؛ وأكثر ما أرويه من القراءة في كتابنا هذا فهو عن أبي عبيد ؛ مما رواه [ ص: 181 ] إسماعيل بن إسحاق ؛ عن أبي عبد الرحمن ؛ عن أبي عبيد .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية