الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                934 ( 311 ) ما جاء في فضل صلاة الجماعة على غيرها

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي الأحوص عن عبد الله سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فضل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده بضع وعشرون درجة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو معاوية عن هشام بن ميمون عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده : خمسا وعشرين درجة وإن صلاها بأرض فلاة فأتم وضوءها وركوعها وسجودها بلغت صلاته خمسين درجة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تفضل الصلاة في الجمع على صلاة الرجل وحده خمسا وعشرين درجة " .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة الرجل في جماعة تفضل على صلاته وحده بسبع وعشرين درجة .

                                                                                ( 5 ) حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة في الجماعة تزيد على صلاة الفذ خمسا وعشرين درجة .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو خالد عن داود عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده أربع وعشرون درجة .

                                                                                ( 7 ) حدثنا خلف بن خليفة عن أبي مالك الأشجعي عن أبي جعفر عن أبي هريرة قال تضاعف صلاة الجماعة على صلاة الوحدة خمسا وعشرين درجة [ ص: 365 ]

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي الأحوص قال عبد الله صلاة الرجل في جماعة أفضل من صلاته في سوقه أو وحده بضعا وعشرين درجة قال وكان يؤمر أن تقارب بين الخطى .

                                                                                ( 9 ) حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن ثابت عن عبيد قال دخلنا على زيد بن ثابت وهو يصلي على حصير يسجد عليه وقال فضل صلاة الجماعة على صلاة الوحدة خمس وعشرون درجة .

                                                                                ( 10 ) حدثنا الثقفي عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال الصلاة مع الإمام تفضل على صلاته وحده سبعا وعشرين درجة .

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس قال فضل صلاة الجماعة على صلاة الوحدة خمس وعشرون درجة فإن كانوا أكثر فعلى عدد من في المسجد فقال رجل وإن كانوا عشرة آلاف قال نعم وإن كانوا أربعين ألفا .

                                                                                ( 12 ) حدثنا أبو خالد عن محمد بن سوقة عن رجل عن كعب قال على عدد من في المسجد .

                                                                                ( 13 ) حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد عن كثير بن أفلح قال كنا بالمدينة في دار أبي يوسف في حساب لنا نحسبه ومعنا زيد بن ثابت فقال صلاة الرجل مع الإمام تضعف على صلاته وحده بضعا وعشرين درجة .

                                                                                ( 14 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال عبد الله تزيد صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده أربعا وعشرين درجة أو خمسا وعشرين درجة .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية