الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
المؤمنون ، لينفروا ، ولينذروا ، إليهم ، يستبشرون ، كافرون . لا يخفى كله .

فرقة لا خلاف بين العشرة في تفخيم رائه لوقوع حرف الاستعلاء بعده فلو وقف عليه للكسائي فإن فتح ما قبل هاء التأنيث فخم الراء حتما كسائر القراء . وأما إن أمال ، فالظاهر جواز التفخيم والترقيق . قال في النشر القياس إجراء الترقيق والتفخيم في الراء لمن أمال هاء التأنيث ، ولا أعلم فيه نصا . انتهى . ويظهر أنه قاسه على فرق بالشعراء .

أولا يرون قرأ يعقوب وحمزة بتاء الخطاب ، والباقون بياء الغيبة .

رءوف تقدم آنفا . والله تعالى أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية