الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        والذين يمسكون بالكتاب [170]

                                                                                                                                                                                                                                        ابتداء، والتقدير في خبره إنا لا نضيع أجر المصلحين منهم، وقرأ أبو العالية وعاصم (والذين يمسكون بالكتاب) وكلام العرب على غير هذا، يقولون: [ ص: 161 ] مسكت وأمسكته، وكذا القراءة: ولا تمسكوا بعصم الكوافر وقال كعب بن زهير فجاء به على طبعه:


                                                                                                                                                                                                                                        163 - فما تمسك بالحبل الذي زعمت إلا كما تمسك الماء الغرابيل



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية