[ ص: 347 ] سورة الأعراف
لما قام على وجوبه من الدليل في الأنعام ، وتحذيره بقوارع الدارين ، وهذا أحسن مما كان ظهر لي وذكرته عند مقصودها إنذار من أعرض عما دعا إليه الكتاب في السورة الماضية من التوحيد والاجتماع على الخير والوفاء والوزن يومئذ الحق وأدل ما فيها على هذا المقصد أمر الأعراف فإن اعتقاده يتضمن الإشراف على الجنة والنار والوقوف على حقيقة ما فيها وما أعد لأهلها الداعي إلى امتثال كل خير واجتناب كل شر والاتعاظ بكل مرقق " بسم الله " المتردي برداء الكبر وإزار العظمة والجلال " الرحمن " الذي من رحمته انتقامه من أهل الكفر والضلال " الرحيم " الهادي لأهل الاصطفاء إلى لزوم طريق الوفاء المص .
لما ذكر - سبحانه - في آخر التي قبلها أنه أنزل إليهم كتابا مباركا ، وأمر باتباعه وعلل إنزاله وذكر ما استتبعه ذلك مما لا بد منه في منهاج البلاغة وميدان البراعة ، وكان من جملته أن أمر المدعوين به ليس إلا إليه ، إن شاء هداهم وإن شاء أضلهم واستمر فيما لا بد منه في تتميم ذلك إلى أن ختم السورة بما انعطف على ما افتتحت به ، فاشتد اعتناقه له [ ص: 348 ] حتى صارا كشيء واحد - أخذ يستدل على ما ختم به تلك من سرعة العقاب وعموم البر والثواب وما تقدمه ، فقال مخبرا عن مبتدإ تقديره : [هو] كتاب أي : عظيم أوضح الطريق المستقيم فلم يدع بها لبسا ولم يذر خيرا إلا أمر به ولا شرا إلا نهى عنه ، فإنزاله من عظيم رحمته; ثم وصفه بما أكد ما أشار إليه من رحمته بقوله : أنـزل إليك أي : وأنت أكرم الناس نفسا وأوسعهم صدرا وأجملهم قلبا وأعرقهم أصالة وأعرفهم باستعطاف المباعد واستجلاب المنافر المباغض ، وهذا شيء قد خصك به فرفعك على جميع الخلق درجات لا تحصى ومراتب لا حد لها فتستقصى .
ولما كان المقصود من البعثة أولا النذارة للرد عما هم عليه من الضلال ، وكانت مواجهة الناس بالإنذار شديدة على النفوس ، وكان الإقدام عليها من الصعوبة بمكان عظيم; قدم قوله مسببا عن تخصيصه بهذه الرحمة : فلا يكن [وعبر عن القلب بمسكنه الذي هو أوسع منه مبالغة في الأمر فقال] : في صدرك حرج أي : شيء من ضيق بهم أو خوف أو نحو ذلك منه على ما تعلق بـ (أنزل) من قوله : [ ص: 349 ] لتنذر به أي : نذرى لكل من بلغه أو للمخالفين من سرعة العقاب على نحو ما أوقع - سبحانه - بالقرون الماضية والأمم السابقة - كما أشار إليه آخر الأنعام ، وسيقص من أخبارهم من هذه السورة " و " لتنذر به " ذكرى " أي : عظيمة للمؤمنين أي : بالبشر والمواعظ والغفران والرحمة على ما أشار إليه ختام الأنعام ، وحذف المفعول يدل على عموم الرسالة لكل من أمكن إنذاره وتذكيره من العقلاء ، ويجوز أن تتعلق لام (لتنذر) بمعنى النهي ، أي : انف الحرج لكذا ، فإن من كان منشرح الصدر أقدم على ما يريد أو يحرج ، أي : لا يكن الحرج الواقع لأجل أن تنذر ، أي : لأجل إنذارك به ، والنهي للنبي - صلى الله عليه وسلم - حول إلى الحرج مبالغة وأدبا ، ويجوز أن يكون التقدير : لتنذر به وتذكر به ، فإنه نذرى للكافرين وذكرى للمؤمنين ، والآية على كل تقدير من الاحتباك : إثباته (لتنذر) أولا ، دال على حذف (لتذكر) ثانيا ، وإثبات المؤمنين ثانيا دال على حذف المخالفين أولا ، فإن : نفوس بليدة جاهلة بعيدة عن عالم الغيب غريقة في طلب اللذات الجسمانية والشهوات الحيوانية فبعثة الرسل في حقهم إنذار وتخويف ، ونفوس شريفة مشرقة بالأنوار الإلهية فبعثة الرسل في حقهم تذكير ؛ لأن هذه النفوس بمقتضى جواهرها الأصلية وجبلتها الخلقية مستعدة للانجذاب إلى عالم القدس إلا أنه ربما غشيها غواش من عالم الأجساد فيعرض لها [ ص: 350 ] نوع ذهول وغفلة ، فإذا سمعت دعوة الأنبياء واتصلت بها أنوار أرواح رسل الله تذكرت مركزها وأبصرت منشأها ، فاشتاقت إلى ما حصل هناك من الروح والريحان فطارت نحوهم كل مطار فتمحضت لديها تلك الأنوار. وقال النفوس على قسمين أبو حيان : واعتلاق هذه السورة بما قبلها هو أنه لما ذكر تعالى قوله : وهذا كتاب أنـزلناه مبارك فاتبعوه واستطرد منه لما بعده إلى قوله في آخر السورة وهو الذي جعلكم خلائف الأرض وذكر ابتلاءهم فيما آتاهم ، وذلك لا يكون إلا بالتكاليف الشرعية - ذكر ما يكون به التكاليف ، وهو الكتاب الإلهي ، وذكر الأمر باتباعه كما أمر في قوله : وهذا كتاب أنـزلناه مبارك فاتبعوه انتهى . وقال شيخه الإمام أبو جعفر بن الزبير : لما قال تعالى ابتداء بالاعتبار ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين ثم قال تعالى : ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون [ثم قال تعالى] : قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين ثم قال تعالى [ ص: 351 ] ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وقال تعالى : ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء وقال تعالى : يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فوقعت الإحالة في هذه الآي على وتسلية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجريان ما جرى له بمن تقدمه من الرسل الاعتبار بالأمم السالفة وما كان منهم حين كذبوا أنبياءهم وهلاك تلك القرون بتكذيبهم وعتوهم قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فاستدعت الإحالة والتسلية بسط أخبار الأمم السالفة والقرون الماضية ، والإعلام بصبر الرسل - عليهم السلام - عليهم وتلطفهم في دعائهم ، ولم يقع في السور الأربع قبل سورة الأنعام مثل هذه الإحالة والتسلية وقد تكررت في سورة الأنعام كما تبين بعد انقضاء ما قصد من بيان طريق المتقين أخذا وتركا وحال من حاد عن سننهم ممن رامه أو قصده فلم يوفق له ولا أتم له أمله من الفرقتين : المستندة للسمع والمعتمدة للنظر ، فحاد الأولون بطارئ التغيير والتبديل ، وتنكب الآخرون بسوء التناول وقصور الأفهام وعلة حيد الفريقين السابقة الأزلية. فلما انقضى أمر هؤلاء وصرف الخطاب إلى تسليته - عليه السلام - وتثبيت فؤاده [ ص: 352 ] بذكر أحوال الأنبياء مع أممهم وأمر الخلق بالاعتبار بالأمم السالفة ، وقد كان قدم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذكر الأنبياء
أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده بسط تعالى حال من وقعت الإحالة عليه ، واستوفى الكثير من قصصهم إلى آخر سورة هود إلى قوله - سبحانه - : وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك فتأمل بما افتتحت به السورة المقصودة بها قصص الأمم وبما اختتمت يلح لك ما أشرت إليه - والله أعلم بمراده وتأمل افتتاح سورة الأعراف بقوله : فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين وختم القصص فيها بقوله : فاقصص القصص لعلهم يتفكرون بعد تعقيب قصص بني إسرائيل بقصة بلعام : واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا ثم قال : ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فتأمل هذا الإيماء بعد ذكر القصص ، وكيف ألحق من كذب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العرب وغيرهم بمن قص ذكره من المكذبين ، وتأمل افتتاح ذكر الأشقياء بقصة إبليس وختمها بقصة بلعام وكلاهما ممن كفر على علم ، وفي ذلك أعظم موعظة ، قال الله تعالى إثر ذلك : من يهد الله فهو المهتدي فبدأ الاستجابة بنبيه - صلى الله عليه وسلم - بذكر ما أنعم عليه وعلى من استجاب له فقال تعالى : المص كتاب أنـزل إليك [ ص: 353 ] فأشار إلى نعمته بإنزال الكتاب الذي جعله هدى للمتقين ، وأشار هنا إلى ما يحمله عليه من التسلية وشرح الصدور بما جرى من العجائب والقصص مع كونه هدى ونورا ، فقال فلا يكن في صدرك حرج منه أي : أنه قد تضمن مما أحلناك عليه ما يرفع الحرج ويسلي النفوس لتنذر به كما أنذر من قبلك ممن نقص خبره من الرسل ، ولتستن في إنذارك ودعائك وصبرك سننهم ، وليتذكر المؤمنون. ثم أمر عباده بالاتباع لما أنزله ، فقال : اتبعوا ما أنـزل إليكم من ربكم فإن هلاك من نقص عليكم خبره من الأمم إنما كان لعدم الاتباع والركون إلى أوليائهم من شياطين الجن والإنس ، ثم أتبع ذلك بقصة آدم - عليه السلام - ليبين لعباده ما جرت سنته فيهم من تسلط الشياطين وكيده وأنه عدو لهم يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ووقع في قصة آدم هنا ما لم يقع في قصة البقرة من بسط ما أجمل هناك كتصريح اللعين بالحسد وتصور خيريته بخلقه من النار وطلبه الإنظار والتسلط على ذرية آدم والإذن له في ذلك ووعيده ووعيد متبعيه ثم أخذه في الوسوسة إلى آدم - عليه السلام - وحلفه له وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين وكل هذا مما أجمل في سورة البقرة ولم تتكرر قصة إلا وهذا شأنها ، أعني : أنها تفيد مهما تكررت ما لم يكن حصل منها أولا; ثم انجرت [ ص: 354 ] الآي إلى ابتداء قصة نوح - عليه السلام - واستمرت القصص إلى قصص بني إسرائيل ، فبسط هنا من حالهم وأخبارهم شبيه ما بسط في قصة آدم وما جرى من محنة إبليس ، وفصل هنا الكثير وذكر ما لم يذكر في البقرة حتى لم يتكرر بالحقيقة ولا التعرض لقصص طائفة معينة فقط ، ومن عجيب الحكمة أن الواقع في السورتين من كلتا القصتين مستقل شاف ، وإذا ضم بعض ذلك إلى بعض ارتفع إجماله ووضح كماله ، فتبارك من هذا كلامه ومن جعله حجة قاطعة وآية باهرة .
ولما أعقب تعالى قصصهم في البقرة بأمره نبيه والمؤمنين بالعفو والصفح فقال تعالى : فاعفوا واصفحوا أعقب تعالى أيضا هنا بقوله لنبيه - عليه الصلاة والسلام - خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وقد خرجنا عن المقصود فلنخرج إليه . انتهى .
سورة الأعراف
- قوله تعالى المص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه
- قوله تعالى اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون
- قوله تعالى وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون
- قوله تعالى فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين
- قوله تعالى فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين
- قوله تعالى فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين
- قوله تعالى والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون
- قوله تعالى ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون
- قوله تعالى ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون
- قوله تعالى ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم
- قوله تعالى قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
- قوله تعالى قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين
- قوله تعالى قال أنظرني إلى يوم يبعثون
- قوله تعالى قال إنك من المنظرين
- قوله تعالى قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم
- قوله تعالى ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم
- قوله تعالى قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين
- قوله تعالى ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة
- قوله تعالى فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما
- قوله تعالى وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين
- قوله تعالى فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما
- قوله تعالى قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
- قوله تعالى قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين
- قوله تعالى قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون
- قوله تعالى يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا
- قوله تعالى يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما
- قوله تعالى وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها
- قوله تعالى قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين
- قوله تعالى فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله
- قوله تعالى يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا
- قوله تعالى قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق
- قوله تعالى قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق
- قوله تعالى ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون
- قوله تعالى يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
- قوله تعالى والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
- قوله تعالى فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب
- قوله تعالى قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار
- قوله تعالى وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون
- قوله تعالى إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء
- قوله تعالى لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين
- قوله تعالى والذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها
- قوله تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله
- قوله تعالى ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا
- قوله تعالى الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة كافرون
- قوله تعالى وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم
- قوله تعالى وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين
- قوله تعالى ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون
- قوله تعالى أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون
- قوله تعالى ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله
- قوله تعالى الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا
- قوله تعالى ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون
- قوله تعالى هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق
- قوله تعالى إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش
- قوله تعالى ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين
- قوله تعالى ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا
- قوله تعالى وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت
- قوله تعالى والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا
- قوله تعالى لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره
- قوله تعالى قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين
- قوله تعالى قال يا قوم ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين
- قوله تعالى أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون
- قوله تعالى أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون
- قوله تعالى فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا
- قوله تعالى وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون
- قوله تعالى قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين
- قوله تعالى قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين
- قوله تعالى أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين
- قوله تعالى أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم
- قوله تعالى قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين
- قوله تعالى قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم
- قوله تعالى فأنجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين
- قوله تعالى وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم
- قوله تعالى واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا
- قوله تعالى قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه
- قوله تعالى قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون
- قوله تعالى فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين
- قوله تعالى فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين
- قوله تعالى فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم
- قوله تعالى ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين
- قوله تعالى إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون
- قوله تعالى وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون
- قوله تعالى فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين
- قوله تعالى وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين
- قوله تعالى وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره
- قوله تعالى ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من آمن به وتبغونها عوجا
- قوله تعالى وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا حتى يحكم الله بيننا
- قوله تعالى قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا
- قوله تعالى قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله
- قوله تعالى وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون
- قوله تعالى فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين
- قوله تعالى الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين
- قوله تعالى فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم فكيف آسى على قوم كافرين
- قوله تعالى وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون
- قوله تعالى ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء
- قوله تعالى ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض
- قوله تعالى أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون
- قوله تعالى أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون
- قوله تعالى أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون
- قوله تعالى أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم
- قوله تعالى تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات
- قوله تعالى وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين
- قوله تعالى ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها
- قوله تعالى وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين
- قوله تعالى حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم
- قوله تعالى قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين
- قوله تعالى فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين
- قوله تعالى ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين
- قوله تعالى قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم
- قوله تعالى يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون
- قوله تعالى قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين
- قوله تعالى يأتوك بكل ساحر عليم
- قوله تعالى وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين
- قوله تعالى قال نعم وإنكم لمن المقربين
- قوله تعالى قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين
- قوله تعالى قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم
- قوله تعالى وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون
- قوله تعالى فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون
- قوله تعالى فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين
- قوله تعالى وألقي السحرة ساجدين
- قوله تعالى قالوا آمنا برب العالمين
- قوله تعالى رب موسى وهارون
- قوله تعالى قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها
- قوله تعالى لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين
- قوله تعالى قالوا إنا إلى ربنا منقلبون
- قوله تعالى وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا
- قوله تعالى وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض
- قوله تعالى قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين
- قوله تعالى قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا
- قوله تعالى ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون
- قوله تعالى فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه
- قوله تعالى وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين
- قوله تعالى فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات
- قوله تعالى ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك
- قوله تعالى فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون
- قوله تعالى فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين
- قوله تعالى وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها
- قوله تعالى وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم
- قوله تعالى إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون
- قوله تعالى قال أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين
- قوله تعالى وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم
- قوله تعالى وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة
- قوله تعالى ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك
- قوله تعالى قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين
- قوله تعالى وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء
- قوله تعالى سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق
- قوله تعالى والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم هل يجزون إلا ما كانوا يعملون
- قوله تعالى واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار
- قوله تعالى ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين
- قوله تعالى ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي
- قوله تعالى قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين
- قوله تعالى إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا
- قوله تعالى والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم
- قوله تعالى ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون
- قوله تعالى واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا
- قوله تعالى واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك
- قوله تعالى الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل
- قوله تعالى قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض
- قوله تعالى ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون
- قوله تعالى وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر
- قوله تعالى وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم
- قوله تعالى فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون
- قوله تعالى واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت
- قوله تعالى وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا
- قوله تعالى فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون
- قوله تعالى فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين
- قوله تعالى وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب
- قوله تعالى وقطعناهم في الأرض أمما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون
- قوله تعالى فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا
- قوله تعالى والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين
- قوله تعالى وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة
- قوله تعالى وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى
- قوله تعالى أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم
- قوله تعالى وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون
- قوله تعالى واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين
- قوله تعالى ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه
- قوله تعالى ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا
- قوله تعالى من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون
- قوله تعالى ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها
- قوله تعالى ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه
- قوله تعالى وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون
- قوله تعالى والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون
- قوله تعالى وأملي لهم إن كيدي متين
- قوله تعالى أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين
- قوله تعالى أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم
- قوله تعالى من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون
- قوله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو
- قوله تعالى قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله
- قوله تعالى هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها
- قوله تعالى فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون
- قوله تعالى أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون
- قوله تعالى ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون
- قوله تعالى وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون
- قوله تعالى إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين
- قوله تعالى ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها
- قوله تعالى إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين
- قوله تعالى والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون
- قوله تعالى وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون
- قوله تعالى خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين
- قوله تعالى وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم
- قوله تعالى إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون
- قوله تعالى وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون
- قوله تعالى وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها قل إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي
- قوله تعالى وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون
- قوله تعالى واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين
- قوله تعالى إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون