الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2173 ( باب من تكفل عن ميت دينا فليس له أن يرجع )

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي هذا باب في بيان من تكفل عن ميت دينا كان عليه ، فليس له أن يرجع عن الكفالة ; لأنها لزمته واستقر الحق في ذمته ، قيل : يحتمل أن يريد فليس له أن يرجع في التركة بالقدر الذي تكفل به قلت : قد ذكرنا أن فيه اختلاف العلماء ، فقال ابن أبي ليلى : الضمان لازم ، سواء ترك الميت شيئا أم لا ، وقال أبو حنيفة : لا ضمان عليه ، فإن ترك الميت شيئا ضمن بقدر ما ترك ، وإن ترك وفاء ضمن جميع ما تكفل به ، ولا رجوع له في التركة ; لأنه متطوع ، وقال مالك : له الرجوع إذا ادعاه .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية