الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 209 ]

                                                                                                                                                                                                                                      7 - سورة الأعراف

                                                                                                                                                                                                                                      ( مكية وآياتها مائتان وخمس )

                                                                                                                                                                                                                                      سورة الأعراف

                                                                                                                                                                                                                                      ( مكية غير ثماني آيات من قوله : واسألهم إلى قوله : وإذ نتقنا الجبل ، وآيها مائتان وست )

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      المص

                                                                                                                                                                                                                                      المص إما مسرود على نمط التعديد بأحد الوجهين المذكورين في فاتحة سورة البقرة ، فلا محل له من الإعراب ، وإما اسم للسورة ، فمحله الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، والتقدير : هذا المص ; أي : مسمى به ، وتذكير اسم الإشارة مع تأنيث المسمى ، لما أن الإشارة إليه من حيث إنه مسمى بالاسم المذكور ، لا من حيث أنه مسمى بالسورة ، وإنما صحت الإشارة إليه مع عدم سبق ذكره ، لما أنه باعتبار كونه بصدد الذكر ، صار في حكم الحاضر المشاهد .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية