الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9541 باب من كره أن يقال للمحرم : صفر ، وأن النسيء من أمر الجاهلية

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس الأصم ، أنبأ الربيع ، أنبأ الشافعي قال : أكره أن يقال للمحرم صفر ، ولكن يقال له : المحرم ، وإنما كرهت أن يقال للمحرم : صفر من قبل أن أهل الجاهلية كانوا يعدون فيقولون : صفران للمحرم وصفر ، وينسئون فيحجون عاما في شهر ، وعاما في غيره ، ويقولون : إن أخطأنا موضع الحرم في عام أصبناه في غيره ، فأنزل الله جل ثناؤه { إنما النسيء زيادة في الكفر } الآية ، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض " . فلا شهر ينسأ ، وسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المحرم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية