الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9565 باب الترتيب في هدي التمتع وكل دم وجب بترك نسك

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث ، حدثني أبي ، عن جدي ، حدثني عقيل عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله : أن عبد الله بن عمر قال . . . فذكر الحديث ، قال : فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة قال للناس : " من كان منكم أهدى فإنه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه ، ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت ، وبالصفا والمروة ، وليقصر ، وليحلل ، ثم ليهل بالحج ، وليهد فمن لم يجد هديا فليصم ثلاثة أيام في الحج ، وسبعة إذا رجع إلى أهله . رواه مسلم في الصحيح ، عن عبد الملك بن شعيب ، ورواه البخاري عن ابن بكير عن الليث .

                                                                                                                                                وروينا عن نافع ، عن ابن عمر في الذي يفوته الحج : فإن أدركه الحج قابلا فليحج إن استطاع ، وليهد في حجه ، فإن لم يجد هديا فليصم عنه ثلاثة أيام في الحج ، وسبعة إذا رجع إلى أهله . وكذلك رواه سليمان بن يسار ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة هبار حين فاته الحج .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية