المسألة الحادية عشرة : قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95فجزاء مثل ما قتل من النعم }
الجزاء في اللغة هو : المقابل للشيء ، وتقدير الكلام :
nindex.php?page=treesubj&link=17160_3794فعليه جزاء في مقابل ما أتلف وبدل منه ; وقد حققنا ذلك في كتاب " ملجئة المتفقهين إلى معرفة غوامض النحويين "
[ ص: 180 ] وقد تقدم أمثاله قبل هذا ، وعليه يحمل جزاء الأعمال ; لأن في مقابلتها ثوابا بثواب وعقابا بعقاب ، ودرجات ودركات ; وذلك محقق في كتاب المشكلين .
الْمَسْأَلَةُ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ : قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنْ النَّعَمِ }
الْجَزَاءُ فِي اللُّغَةِ هُوَ : الْمُقَابِلُ لِلشَّيْءِ ، وَتَقْدِيرُ الْكَلَامِ :
nindex.php?page=treesubj&link=17160_3794فَعَلَيْهِ جَزَاءٌ فِي مُقَابِلِ مَا أَتْلَفَ وَبَدَلٌ مِنْهُ ; وَقَدْ حَقَّقْنَا ذَلِكَ فِي كِتَابِ " مُلْجِئَةِ الْمُتَفَقِّهِينَ إلَى مَعْرِفَةِ غَوَامِضِ النَّحْوِيِّينَ "
[ ص: 180 ] وَقَدْ تَقَدَّمَ أَمْثَالُهُ قَبْلَ هَذَا ، وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ جَزَاءُ الْأَعْمَالِ ; لِأَنَّ فِي مُقَابَلَتِهَا ثَوَابًا بِثَوَابٍ وَعِقَابًا بِعِقَابٍ ، وَدَرَجَاتٍ وَدَرَكَاتٍ ; وَذَلِكَ مُحَقَّقٌ فِي كِتَابِ الْمُشْكَلَيْنِ .