الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
فصل nindex.php?page=treesubj&link=2390_2388_2389_2384ويقبل فيه أي : هلال رمضان وحده خبر مكلف لا مميز ( عدل ) نصا ، لا مستور ، لحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس { nindex.php?page=hadith&LINKID=17410جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : رأيت الهلال فقال : أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ؟ قال : نعم ، قال : يا nindex.php?page=showalam&ids=115بلال أذن في الناس فليصوموه غدا } رواه أبو داود والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=16693تراءى الناس الهلال ، فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه } رواه [ ص: 473 ] أبو داود ; ولأنه خبر ديني لا تهمة فيه ، بخلاف آخر الشهر ( ولو ) كان المخبر به ( عبدا أو أنثى ) كالرواية ( أو ) كان إخباره ( بدون لفظ الشهادة ) للخبرين ( ولا يختص ) ثبوته ( بحاكم ) فيلزم الصوم من سمع عدلا يخبر برؤية هلاله ، ولو رده حاكم لجواز أن يكون لعدم علمه بحال المخبر ، وقد يجهل الحاكم من يعلم غيره عدالته ( وتثبت ) بخبر الواحد ( بقية الأحكام ) من حلول ديون ونحوها تبعا ، وأما بقية الشهور فلا يقبل فيها إلا رجلان عدلان بلفظ الشهادة ، كالنكاح وغيره ، والفرق : الاحتياط للعبادة