الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين

                                                                                                                                                                                                                                      قالا ربنا ظلمنا أنفسنا ; أي : ضررناها بالمعصية والتعريض للإخراج من الجنة .

                                                                                                                                                                                                                                      وإن لم تغفر لنا ذلك .

                                                                                                                                                                                                                                      وترحمنا لنكونن من الخاسرين وهو دليل على أن الصغائر يعاقب عليها إن لم تغفر ، وقال المعتزلة : لا يجوز المعاقبة عليها مع اجتناب الكبائر ، ولذلك حملوا قولهما ذلك على عادات المقربين في استعظام الصغير من السيئات ، واستصغار العظيم من الحسنات .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية