الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون

                                                                                                                                                                                                                                      29 - قل أمر ربي بالقسط بالعدل، وبما هو حسن عند كل عاقل، فكيف يأمر بالفحشاء؟! وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد "و" قل " أقيموا وجوهكم " أي: اقصدوا عبادته مستقيمين إليها، غير عادلين إلى غيرها في كل وقت سجود، أو في كل مكان سجود وادعوه واعبدوه مخلصين له [ ص: 564 ] الدين أي: الطاعة مبتغين بها وجهه خالصا كما بدأكم تعودون كما أنشأكم ابتداء يعيدكم، احتج عليهم في إنكارهم الإعادة بابتداء الخلق، والمعنى: أنه يعيدكم فيجازيكم على أعمالكم، فأخلصوا له العبادة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية