الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1576 (باب من صلى عليه مائة شفعوا فيه)

                                                                                                                              وذكره النووي في: (كتاب الجنائز) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 17 ج 7 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ (عن عائشة ) (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه" ) ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              فيه: قبول شفاعة هذا العدد في الميت. وقد جاء أقل من هذا، كما يجيء قريبا.

                                                                                                                              قال في " السيل الجرار ": أما تكثير الصفوف، ليكونوا ثلاثة فصاعدا، حتى يستحق الميت المغفرة، فلا بأس به؛ كما ورد في حديث مالك بن هبيرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

                                                                                                                              [ ص: 362 ] "ما من ميت يموت، فيصلي عليه أمة من المسلمين: يبلغون أن يكونوا ثلاثة صفوف، إلا غفر له". أخرجه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة . وحسنه الترمذي . وله شواهد.

                                                                                                                              وقد كان مالك بن هبيرة، الراوي لهذا الحديث، إذا قل أهل الجنازة: يجعلهم ثلاثة صفوف.

                                                                                                                              وورد أيضا من حديث عائشة في مسلم، وغيره. يعني: "حديث الباب، وحديث ابن عباس الآتي ".




                                                                                                                              الخدمات العلمية