الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل فيه وجهان: أحدهما: رشده: النبوة ، حكاه ابن عيسى.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: هو أن هداه صغيرا ، قاله مجاهد ، وقتادة. من قبل فيه وجهان: أحدهما: من قبل أن يرسل نبيا.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: من قبل موسى وهارون. وكنا به عالمين فيه وجهان: أحدهما: عالمين أنه أهل لإيتاء الرشد.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: أنه يصلح للنبوة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية