الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ومنهم من يلمزك في الصدقات ؛ وتقرأ : " يلمزونك " ؛ يقال : " لمزت الرجل؛ ألمزه - بكسر الميم -؛ وألمزه - بضم الميم " ؛ إذا عبته؛ وكذلك " همزته؛ أهمزه " ؛ إذا عبته؛ قال الشاعر :


                                                                                                                                                                                                                                        إذا لقيتك تبدي لي مكاشرة ... وإن تغيبت كنت الهامز اللمزة



                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 456 ] و " اللمزة " : الكثير العيب للناس؛ وقال بعضهم : " اللمزة " : العيب؛ بكسر العين - أي : بكسر عينه - " عيب " ؛ كـ " نهم " ؛ إذا عاب؛ يراد به عيب صاحبه؛ وقالوا : " اللمزة " : العيب بالمسارة؛ وهذا كله يرجع إلى " العيب " .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية