الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب القديد

                                                                                                                                                                                                        5121 حدثنا أبو نعيم حدثنا مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله عن أنس رضي الله عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمرقة فيها دباء وقديد فرأيته يتتبع الدباء يأكلها

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله ( باب القديد ) ذكر فيه حديث أنس المذكور وهو ظاهر فيه ، وحديث عائشة " ما فعله إلا في عام جاع الناس أراد أن يطعم الغني الفقير " الحديث ، قلت . وهو مختصر من حديثها الماضي في " باب ما كان السلف يدخرون " وقد تقدم قريبا وأوله سؤال التابعي عن النهي عن الأكل من لحوم الأضاحي فوق ثلاث فأجابت [ ص: 475 ] بذلك ، فيعرف منه أن مرجع الضمير في قولها " ما فعله " إلى النهي عن ذلك .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية