الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5970 [ ص: 238 ] 18 - باب: الدعاء بعد الصلاة

                                                                                                                                                                                                                              6329 - حدثني إسحاق، أخبرنا يزيد، أخبرنا ورقاء، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: قالوا: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالدرجات والنعيم المقيم. قال: "كيف ذاك؟". قال: صلوا كما صلينا، وجاهدوا كما جاهدنا، وأنفقوا من فضول أموالهم، وليست لنا أموال. قال: "أفلا أخبركم بأمر تدركون من كان قبلكم، وتسبقون من جاء بعدكم، ولا يأتي أحد بمثل ما جئتم، إلا من جاء بمثله؟ تسبحون في دبر كل صلاة عشرا، وتحمدون عشرا، وتكبرون عشرا". تابعه عبيد الله بن عمر، عن سمي. ورواه ابن عجلان، عن سمي ورجاء بن حيوة. ورواه جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي الدرداء. ورواه سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. [انظر: 843 - مسلم: 595 - فتح: 11 \ 132]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية