الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أبو أمية ( ت ، س )

                                                                                      الإمام ، الحافظ ، المجود ، الرحال أبو أمية ، محمد بن إبراهيم بن مسلم البغدادي ، ثم الطرسوسي نزيل طرسوس ومحدثها ، وصاحب " المسند " والتصانيف .

                                                                                      ولد في حدود سنة ثمانين ومائة .

                                                                                      [ ص: 92 ] وحدث عن : عبد الوهاب بن عطاء ، وعمر بن يونس اليمامي ، وروح بن عبادة ، وجعفر بن عون ، وعبد الله بن بكر السهمي ، وعثمان بن عمر بن فارس ، وعبيد الله بن موسى ، والحسن بن موسى الأشيب ، ويعقوب الحضرمي ، وشبابة بن سوار ، وأبي مسهر ، وطبقتهم .

                                                                                      حدث عنه : أبو حاتم ، وابن صاعد ، وأبو عوانة ، وابن جوصا ; وأبو الدحداح ، وأبو بكر بن زياد ، وأبو الطيب بن عبادل ، وعثمان بن محمد السمرقندي ، وأبو علي الحضائري ، وحفيده محمد بن إبراهيم بن أبي أمية ، وخلق كثير .

                                                                                      قال النسائي : هو بغدادي ، سكن طرسوس .

                                                                                      وقال ابن يونس : كان فهما ، حسن الحديث .

                                                                                      وقال أبو داود : ثقة .

                                                                                      وقال أبو عبد الله الحاكم : أبو أمية صدوق ، كثير الوهم .

                                                                                      وقال أبو بكر الخلال الفقيه : أبو أمية رفيع القدر جدا ، كان إماما في الحديث .

                                                                                      قال ابن يونس : مات بطرسوس في جمادى الآخرة ، سنة ثلاث وسبعين ومائتين .

                                                                                      وقال أبو الحسين ابن المنادي : جاءنا في رمضان نعي أبي أمية ، سنة ثلاث وسبعين .

                                                                                      [ ص: 93 ] وقيل : مات في سنة ثمان وسبعين وهذا وهم .

                                                                                      ومات معه في سنة ثلاث : أحمد بن الوليد الفحام وإسحاق بن سيار النصيبي وحنبل بن إسحاق والفتح بن شخرف الزاهد وأبو عبد الله بن ماجه .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية