الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن بكير

                                                                                      الإمام المحدث الحافظ ، مفيد بغداد ، أبو عبد الله ، الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير ، البغدادي الصيرفي .

                                                                                      سمع أبا جعفر بن البختري وإسماعيل الصفار ، وعثمان بن السماك ، والنجاد ، وطبقتهم . [ ص: 9 ]

                                                                                      حدث عنه : ابن شاهين وهو من شيوخه ، وأبو العلاء الواسطي ، وعبيد الله الأزهري ، وأبو القاسم التنوخي ، وأبو الحسين بن المهتدي بالله ، وجماعة .

                                                                                      قال الأزهري : سمعته يقول : هذا الحديث كتبه عني محمد بن إسماعيل الوراق ، والدارقطني .

                                                                                      قال الأزهري : كنت أحضر عنده وبين يديه أجزاء ، فأنظر فيها ، فيقول : أيما أحب إليك : تذكر لي متنا حتى أخبرك بإسناده ، أو تذكر إسنادا حتى أخبرك بمتنه ؟ فكنت أذكر له المتون ، فيحدثني بأسانيدها كما هي حفظا ، فعلت هذا معه مرارا كثيرة ، وكان ثقة ، لكنهم حسدوه ، وتكلموا فيه .

                                                                                      قال ابن أبي الفوارس : كان يتساهل في الحديث ، ويلحق في بعض أصول الشيوخ ما ليس منها ، ويصل المقاطيع .

                                                                                      توفي ابن بكير في ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ، وعاش إحدى وستين سنة رحمه الله .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية