الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 503 ] عبد الله بن ثعلبة ( خ ، د ، س )

                                                                                      ابن صعير الشيخ أبو محمد العذري المدني ، حليف بني زهرة .

                                                                                      مسح النبي - صلى الله عليه وسلم - رأسه ، فوعى ذلك .

                                                                                      وقيل : بل ولد عام الفتح وقد شهد الجابية . فلو كان مولده عام الفتح لصبا عن شهود الجابية .

                                                                                      حدث عن : أبيه ، وعمر بن الخطاب ، وجابر . وليس هو بالمكثر .

                                                                                      حدث عنه : الزهري ، وأخوه عبد الله ، وعبد الله بن الحارث بن زهرة .

                                                                                      وكان شاعرا ، فصيحا ، نسابة .

                                                                                      روى مالك عن ابن شهاب : أنه كان يجالس عبد الله بن ثعلبة ، وكان يتعلم منه النسب وغير ذلك ، فسأله عن شيء من الفقه فقال : إن كنت تريد هذا ، فعليك بسعيد بن المسيب .

                                                                                      قلت : وقد روى أيضا عن سعد بن أبي وقاص ، وأبي هريرة .

                                                                                      وحدث عنه : سعد بن إبراهيم قاضي المدينة ، وعبد الحميد بن جعفر ، وكان آخر من روى عنه .

                                                                                      قال خليفة بن خياط وغيره : توفي سنة تسع وثمانين

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية