الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      بنت زعبل

                                                                                      الشيخة العالمة ، المقرئة الصالحة المعمرة ، مسندة نيسابور أم الخير فاطمة بنت علي بن مظفر بن الحسن بن زعبل بن عجلان البغدادية ، ثم النيسابورية .

                                                                                      ولدت في سنة خمس وثلاثين وأربعمائة .

                                                                                      وسمعت من أبي الحسين عبد الغافر الفارسي ، فكانت آخر من حدث عنه .

                                                                                      قال أبو سعد السمعاني : امرأة صالحة عالمة ، تعلم الجواري القرآن ، سمعت من عبد الغافر جميع " صحيح مسلم " ، و " غريب الحديث " للخطابي ، وغير ذلك .

                                                                                      قلت : حدث عنها أبو سعد السمعاني ، وأبو القاسم بن عساكر ، والمؤيد بن محمد ، وزينب الشعرية ، وجماعة .

                                                                                      توفيت في أوائل المحرم سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة .

                                                                                      وقيل : توفيت في سنة ثلاث وثلاثين .

                                                                                      أخبرنا أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء ، عن المؤيد بن محمد الطوسي ، وزينب بنت أبي القاسم أن فاطمة بنت الحسن العجلانية [ ص: 626 ] أخبرتهم في سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة قالت : أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسي في المحرم سنة إحدى وأربعين وأربعمائة ، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان ، حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، وسليمان بن أيوب صاحب البصري ، وأبو كامل قالوا : حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أبي المليح ، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يقبل الله صلاة بغير طهور ، ولا صدقة من غلول رواه النسائي عن قتيبة ، فوافقناه .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية