الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      فورجه

                                                                                      الشيخ الأمين المعمر أبو القاسم ، محمود بن عبد الكريم بن علي بن محمد بن إبراهيم ، الأصبهاني التاجر ، المعروف بفورجه .

                                                                                      سمع جزء لوين من أبي بكر محمد بن أحمد بن ماجه .

                                                                                      وسمع من : سليمان بن إبراهيم الحافظ ، والرئيس أبي عبد الله الثقفي ، ومحمد بن محمد بن عبد الوهاب المديني ، ومن جده علي بن محمد ، وخرجوا له فوائد .

                                                                                      حدث عنه : السمعاني ، ويوسف بن أحمد الشيرازي ، ويوسف العاقولي ، وعلي بن نصر ، وعبد السلام بن عبد الرحمن بن سكينة ، وعبد العزيز بن الأخضر ، وثابت بن مشرف ، وعلي بن بورنداز وعبد القادر بن عبد الله الرهاوي ، ومحمد بن محمد بن محمد بن غانم ، ومحمد بن [ ص: 502 ] محمود الرويدشتي ، ومحمود بن محمد اللباد ، ومعاوية بن محمود الخباز ، وعدة ، وبالإجازة : ابن اللتي ، وعلم الدين علي بن الصابوني ، وكريمة القرشية ، وأختها صفية .

                                                                                      مات بأصبهان في صفر سنة خمس وستين وخمسمائة .

                                                                                      وبه ختم حديث لوين عاليا .

                                                                                      وقال ابن غانم المذكور : مات في سابع ربيع الأول .

                                                                                      وفيها توفي المحدث أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي وأبو بكر أحمد بن عبد الباقي بن البطي أخو أبي الفتح ، وأحمد بن المبارك بن الشدنك الحريمي ، وأبو بكر بن النقور ، وأبو المكارم بن هلال الدمشقي ، ومحمد بن بركة الصلحي الصوفي ، وأبو المعالي محمد بن حمزة بن الموازيني أخو أحمد ، ومحمد بن محمد بن السكن ، وحجة الدين محمد بن أبي محمد بن ظفر ذو التصانيف بحماة ، والمبارك بن علي بن عبد الباقي الخياط ، روى بدمشق ، وصاحب الموصل قطب الدين مودود بن زنكي ، ويوسف بن مكي الحارثي إمام جامع دمشق .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية