الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن صابر

                                                                                      الشيخ أبو المعالي عبد الله ابن المحدث عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن صابر ، السلمي الدمشقي ، ابن سيدة . ولد سنة تسع وتسعين وأربعمائة .

                                                                                      وسمعه أبوه من الشريف النسيب ، وأبي طاهر الحنائي ، وعلي ابن الموازيني ، وعدة .

                                                                                      قال السمعاني أبو المعالي شاب قدم بغداد للتجارة ، سمعت منه " المروءة " للضراب .

                                                                                      وقال ابن صصرى : باع كتب أبيه وعمه بثمن بخس ، وأعرض في وسط عمره عن الخير ، ثم أقلع ، توفي في رجب سنة ست وسبعين وخمسمائة .

                                                                                      قلت : روى عنه : عبد الغني الحافظ ، والشيخ الموفق ، والبهاء عبد [ ص: 94 ] الرحمن ، والحافظ الضياء ، وعبد الحق بن خلف ، وعمر بن المنجى ، وسالم ويحيى ابنا عبد الرزاق ، وآخرون .

                                                                                      ولأبيه فيه :

                                                                                      بأبي كل أزرق العينين أبيض الوجه لونه كاللجين     ما تأملت حسن عينيه إلا
                                                                                      زادني فرحة وقرة عين

                                                                                      سمعهما منه السلفي .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية