
| هذي دمائي فاسبحوا بدمــــــــــــائي | واستمتعوا بتناثر الأشــــــــــــــــــــلاء  | 
| "إن   اليهود وراء كل جريمــــــــــــــــــة" | صدقوا، وتلك مقولة   الحكماء  | 
| هي ذي جرائمكم..وفي   التاريخ | ما تربو شواهده عن   الإحصاء | 
| أنا لست أملك طائرات   مثلكم | لكـــــــــــــن أُغيـــر   بعــــــــــــزتي وإبائي  | 
| واللهُ من فوقي يُســـــــــدد رميــــــــتي | وعساه فيكم يستجيب دعائي  | 
| لن تكسروا بالقهر صُلب إرادتي | وبقســـــــــــــوة العدوان عَزَّ لوائي  | 
| أنا ها هنا طَودٌ ترّسخ في الثرى | والهامُ أسمى من ذرى الجـــــــوزاء  | 
| أو تحسبون بأنني أخشى الردى؟ | لا..لم أكن يوما من الجبنـــــــــــاء  | 
| إن الجبان هو الذي لا يرعــــوي | عن ذبح أطفال وقتل نســـــــــاء  | 
| لولا الدروع تقلكم بحصـــــــــــونها | لم تخرجـــــــوا لتقحــــــم الهيجـــــــاء  | 
| لستم بأهل للنـــــــزال وللوغـــــــى | وجها لوجهٍ...دونما استخفـــاء  | 
| القاذفات تروخ أو تغدو..ومـا | في الأرض غير العُزَّلِ الأنضـاء  | 
| حيث الحصارُ بظلمه وظلامــــه | والشعب رهنُ الجوع والبأســاء  | 
| لزم الرباط ليتــــقي غـــــــــدراتكم | رغــــــم العنــــــاءِ وشـــــــدة الأرزاء  | 
| لن تُرهبـــونا بالزلازل..لا.. ولا | بالقصف..أو بمواكب الشهداء  | 
| طابت جنانُ الخلد إذ هاموا بها | عشقا..ونعم ســــــعادةُ السعداء  | 
| طوبى لهم..طوبى لغزةِ هاشــــــــــمٍ | للصفــــوة الأبطــــــــال والشرفاء  | 
| ولقدْ أحال أُســــــودُها بزئيرهــــم | حلُـــــــم العـــــــــــدو وكيـــــــده لهباء  | 
| لبست هويتها القضيةُ..واستوت | بجهادهم سيفا على الأعــــــداء  | 
| لم يستطيــــــــعوا أن يفلـــــوا حـــــــــده | أو منحه للطغــــمــــة العـــــــــملاء  | 
| نسْل الأفاعي آن سحق غروركم | وكيانكم أمسى وشيك فنــــــــاء  | 
| يا طــــــــالما كنتـــــــــــم بذمتنــــــــا...ولم | نبخل بمعــــــــــــــروف..ولا إيــواء  | 
| لكنكم كالذئب..يجزي كل من | أولاه بالإحســـــــــــــان شر جزاء  | 
| هيا ارحلوا عنا..فليس لغاصب | قدم هنا..في موطن الإســــــــراء    | 
| يا غزة الإيمان يا حصن الهدى | ألفيتُ فيك تَطلعي ورجـــــــــائي    | 
| أرثي نظاما للعروبة قد هـــــــــــــــوى | وغدت به مشلولة الأعضاء  | 
| العار كل العار..للصمت الـــذي | دأبت عليه سياسة الكبــــــراء  | 
| خِذلانُهُم حـــــــارت به أفهامنــــــــــــا | فلتُرشدونا معشر العقــــــــــــلاء  | 
| الخَطب يقضي أن يشـــدوا أزرنـا | غوثا لنا في ساعة الضــــــــــــراء  | 
| لا أن يكونوا طعنة في ظهــــــــــــرنا | ووسيلة التخـــــــــــذيل والإزراء  | 
| في غير دين الله ما من نصـــــــــــرة | ترجى...ولا للحق من إحياء  | 
| ودمي هو السقيا التي أسقي بها | حريتي .. وعقيدتي ..وولائي  | 
| يا إخوة الإسلام...إن دروبــــكم | قد أُزهرت بالمجد والعليـــــــــــــاء  | 
| وبشائر التمكين لاحت..فأبشروا | أنتم مشاعل نورها الوضـــــــــاء |