السؤال
أشكركم على إتاحة الفرصة للاستشارة، كما أعجبتني معظم الاستشارات الطبية في موقعكم، حيث إنها أقرب للصواب.
أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، أعاني من رعشة اليدين منذ ست سنوات، ومنذ بدايتها سببت لي رهابا اجتماعيا، وظهرت علي جميع أعراض الرهاب، قرأت كثيرا عن الرهاب وعلاجه، حاولت بالعلاج السلوكي وعرضت نفسي لمواقف كثيرة ولكن بدون فائدة، حاولت مراجعة المستشفى لعلاج رعشة اليدين، ولكن مواعيد المستشفى بعيدة المدى تصل لستة أشهر، وقرأت من موضوعاتكم علاج الرعشة بالادرينال، ولكن لم أجد منه حبوبا في الصيدليات، وحالتي كالتالي:
- رعشة في اليدين شبه مستمرة، تخف كثيرا عند الاستيقاظ من النوم، وتزداد مع المجهود المضاعف والمواقف المحرجة، وفي يدي اليسرى الرعشة أقوى من اليمنى وبشكل ملحوظ.
- أعاني الخوف من التحدث أمام الناس أو إمامة الناس في الصلاة، أو تقديم القهوة والشاي أمام الناس، حيث تزيد رجفة يدي ويتضح ارتباكي.
- يلاحقني الرهاب الاجتماعي أينما كنت، حيث أني مقبل على مرحلة حياتية جديدة، وزواجي بعد ستة أشهر تقريبا، كما أنني لا أستطيع أن أفتح لي حسابا في البنك بسبب رعشة يدي.
لله الحمد صبرت على هذه الحالة كثيرا، حتى تخرجت من الجامعة بصعوبة، وأخاف أن تؤثر على مستقبلي الوظيفي والحياتي، أتمنى أن تفيدوني بالعلاج المناسب للرعشة مع الرهاب الاجتماعي، وبأدوية أستطيع الحصول عليها بدون وصفة طبية.
آسف على الإطالة، ولكم مني خالص الشكر، وفقكم الله جميعا.