الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من الممكن أن ينشط فايروس (ب) الخامل لسنوات طويلة؟

السؤال

زوجي عمره ٣١ سنة، معه فيروس ب خامل منذ الولادة، ولم يكتشفوه إلا مؤخرا، أمه وأخواته أيضا معهم فيروس ب خامل، أنا خائفة جدا على زوجي؛ لأنهم وجدوا معه أيضا قليلا من الشحوم بالكبد بؤرية، وكيسا بحجم ٢٥ مم بإحدى الكليتين، وفيروس أ أيضا، والطبيب يقول له بأنه ليس هنالك أي خطر، وأنه يجب عليك فقط مراقبة الفيروس (pcr434)، وعمل حمية غدائية لشحوم الكبد.

أنا خائفة جدا، أتمنى أن تجيبوني وتصفوا لي حالته، وهل يمكن العلاج من الكيس وشحوم الكبد؟

وهل لها تأثير على الفيروس؟ وهل يمكن للفيروس أن ينشط حتى مع مرور كل هذه السنوات؟ وإذا نشط يمكن أن يتعالج من الفيروس نهائيا؟

أنا آسفة، أطلت عليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nisrne حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لفيروس الكبد ب إذا كان في حال الخمول، ولمدة طويلة فإن ذلك لا يدعو للقلق، ويمكن أن يعتبر أنه شفاء تام من الإصابة.

وبالنسبة للشحوم على الكبد فإنه ينصح باتباع حمية قليلة الدسم، وممارسة الرياضة، والاعتماد في التغذية على الفواكه، والخضار الطازجة، والتخفيف من اللحوم والدسم.

أما بالنسبة للكيس على الكلية: فإنه عادة لا يسبب أي آثار جانبية، ويمكن في بعض الحالات أن يحصل فيه التهاب، أو نزف داخل الكيس، أو أن يزداد حجمه، لذا ينصح بالمتابعة الطبية مع طبيب باطنية، وإعادة التقييم بإعادة إجراء التصوير بالأمواج فوق الصوت (الإيكو) كل ستة أشهر لسنة، للتأكد من الكيس أنه لم يزدد حجمه، أو أنه لم يؤدِ لأي مضاعفات طبية.

ونرجو لكم من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مجهول nisslina

    شكرا جزيلا لم تصوره كم أرحتموني شكرا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً