الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب عدم الشعور بالمتعة عند القذف؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب متزوج منذ عامين، عمري 29 سنة، حياتي وصحتي الجسدية و-لله الحمد- جيدة، منذ ستة أشهر تقريباً بدأت تظهر لدي حالة مزعجة عند ممارسة الجنس، أو بالأحرى والأخص عند القذف، سواء عند الجماع أو الاحتلام، وهي أن القذف لم يعد ممتعاً كما في السابق، ولا يترافق بالوصول للنشوة المعهودة، أصبح القذف مثل خروج الماء من العضو.

سابقاً كنت أشعر بلذة ومتعة كبيرة عند القذف، وهذا يجعلني أشعر بالرضا بعد الانتهاء، والآن أصبح هذا الشيء خالياً من المشاعر وغير مشبع لي، فما هو تلخيص حالتي برأيكم؟ وهل يوجد حل أو علاج لها؟

لكم جزيل الشكر، وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك عدد من الأمور قد تسبب عدم الاستمتاع أثناء العلاقة الحميمة مع الزوجة:

1- التعب خلال اليوم، وعدم اختيار الأوقات المناسبة للممارسة بدنياً ونفسياً، فيجد الرجل في حدوث الانتصاب وعملية القذف أمرًا مجهداً، كما أنّه يفقد المتعة في بعض الأحيان.

2- وجود أمور تشغل الرجل وتشتت تفكيره وانتباهه، فلا يكون تركيزه بما يفعل كبيرًا، بل يفكر بأشياء أخرى، ويصبح الجماع بالنسبة له مجرد حركات عادية من دون أي متعة أو تلذذ.

3- أحيانا انتقادات الزوجة المستمرة تشعر الزوج بعدم المتعة، وكأن ما يقوم به ليس له أي أهمية، كما أن هذا يؤثر بشكل سلبي على نفسيّة الرجل ونظرته لنفسه.

4- انخفاض نسبة هرموني الذكورة (Testosterone , prolactin) في الدم، قد يسبب قلة كمية السائل المنوي المتدفق، وبالتالي عدم الشعور باللذة أثناء القدف.

5- تناول أي أدوية بصورة مزمنة، خاصة أدوية الأعصاب والاكتئاب، والتي تؤدي إلى انخفاض نسبة الإحساس بالرعشة واللذة أثناء القدف.

وبالإمكان توخي الأسباب آنفة الذكر، يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً