الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أدوية الاكتئاب غير مجدية، ماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم

أنا مصاب باكتئاب شديد وآخذ الادوية التالية:
- كلورازيبام 200 ملغ.
- أولانزابين 5 ملغ.
- سيتالوبرام 20 ملغ.
- سيروكويل 200 ملغ و 25 ملغ.

مع ذلك أشعر باكتئاب، وللكلوزابين أعراض جانبية، حيث أشعر بدوخة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لا أدري هل أنت فعلاً تعاني من اكتئاب أو شيء آخر، لأنك لم تذكر أعراضا محددة في استشارتك، بل ذكرت كلمة اكتئاب وبعدها الأدوية التي تستعملها، وإذا نظرنا إلى الأدوية التي تستعملها وهي تقريباً 4 أدوية، الأدوية معظمها مضادات للذهان، دواء الاكتئاب الذي تستعمله هو سيتالبرام، ولكن الكلوزايبام والأولنزبين والسيركويل كلها مضادة للذهان، وإن كان السيركويل بدرجة ما مفيد كمضاد للاكتئاب، ولكنها أصلاً هي مضادة للذهان.

لذلك استغرب أن تعطى أكثر من دواء مضاد للذهان وأنت تعاني من اكتئاب، وبالذات الكلوزايبام، عادة لا نصرفه إلا في حالات محددة؛ لأن هذا الدواء له أعراض جانبية كثيرة، ويجب أن يؤخذ بجرعات صغيرة ثم يبدأ تدرج في الجرعات.

يجب أن تجرى فحوصات دورية للدم لأنها قد يؤدي إلى تكسير كرويات الدم البيضاء عند الإنسان، أرى أن تراجع الطبيب مرة أخرى وتشكوا له من هذه الأعراض، ولعله إما أن يراجع هذه الأدوية بسحب بعض منها أو يراجع الجرعات.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً