الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أتغلب على الاضطرابات النفسية التي أمر بها؟

السؤال

السلام عليكم.

مررت بتجربة للاختيار بين شيئين، واستخرت الله ومضيت في اختياري، وما زلت أعاني من قلق دفين تجاه هذا الاختيار، وحاولت استصغار الأمر وعدم اعطائه أهمية لكنني لم أنجح، وأثر هذا الشعور على دراستي.

أعاني من ضيق في صدري غير معلوم الأسباب، عندما أستيقظ من النوم أشعر بانقباض وعدم راحة نفسية، حاولت التغلب على ذلك بشتى الطرق ولكن سرعان ما يعاودني ذلك الشعور المرهق.

حاولت التقرب من الله والدعاء وعدم التفكير ولكني أفشل أحيانا، وأعود لذلك القلق، استشرت أحد الأشخاص قال لي: ربما هي بعض الاضطرابات النفسية، ولم يذكر حلولا للتغلب عليها.

فماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Barak حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

طالما حزمت أمرك واخترت فحاول أن تتجاهل التفكير في هذا الاختيار، وامض قدماً فيما توكلت وعزمت أمرك -بإذن الله-، ولكن إذا وجدت صعوبة فهناك أشياء يمكن أن تفعلها لتساعدك في خفض هذا التوتر وعدم الراحة النفسية وهو الرياضة مثلاً، الرياضة يومياً وبالذات رياضة المشي، عمل أشياء حركية أو هوايات حركية، عدم الانفراد بالنفس والتفكير، وأن تختلط بالناس ما استطعت، وإذا فشلت كل هذه الأشياء فعليك بالتواصل مع معالج نفسي لجلسات دعم نفسي ليس أكثر من هذا.

في جلسات الدعم النفسي كل ما عليك هو أن تتحدث عن هذه المخاوف وعن هذه التوجسات، وسوف يساعدك الدكتور أو المعالج النفسي على اجتياز هذه الأشياء بدون أدوية نفسية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً