الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المدة التي صلى فيها المسلمون إلى بيت المقدس

السؤال

ما هي المدة التي كانت القدس فيها قبلة المسلمين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المسلمين صلوا إلى بيت المقدس بعد الهجرة النبوية مدة ستة عشر شهرا أو سبعة عشر، كما ثبت في حديث الصحيحين عن البراء قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا ثم صرفنا نحو الكعبة.

وقد وفق ابن حجر بين الروايتين أنهم توجهو إليه مدة ستة عشر شهرا وليالي من السابع عشر، وعليه يكون من ذكر الستة عشر لم يراع الوقص.

ثم إنه ينبغي التنبيه إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان يستقبل بيت المقدس وهو في مكة وكان يجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس فيستقبلهما معا كما يفيده حديث ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يصلي وهو بمكة نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه وبعد ما هاجر إلى المدينة ستة عشر شهرا ثم صرف إلى الكعبة. رواه الإمام أحمد وصححه الأرناؤوط.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني