الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اسم الله الأعظم هل هو غير مذكور في الكتاب والسنة

السؤال

عندي صديق يقول لي أن اسم الله الأعظم لم يذكره الله في قرآنه ولا النبي في سنته وهناك اختلاف بين العلماء ما هو اسم الله الأعظم لأنه لو ذكر سوف تدعو به الناس ربها ويستجاب لهم ويتركون باقي العبادات لأنه جاء في نص الحديث لما سمع النبي أحد الصحابة يدعو ويقول يا حي يا قيوم قال النبي: أتدرون بم يدعو: لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
وضرب لي مثلا في ليلة القدر وقال إنه لو حددت ليلتها لتساهل الناس في العبادة واجتهدوا في الليلة المحددة مسبقا..وأنا ليس لي العلم الكافي لكي أرد عليه أو أوافقه.
فأفيدونا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن اسم الله الأعظم مذكور في كتاب الله تعالى وفي حديث نبيه- صلى الله عليه وسلم- لكن أخفي عنا تعيينه.

وقد اختلف أهل العلم في تحديد الاسم الأعظم والراجح من أقوالهم أنه اسم الجلالة الله، وراجع فيه فتوانا رقم: 27323.

والحكمة من إخفائه- كما قال أهل العلم- كالحكمة من إخفاء ليلة القدر في شهر رمضان وساعة الإجابة في يوم الجمعة وفي كل ليلة.. حتى يظل العبد على صلة بربه- سبحانه وتعالى- ويدعوه بكل أسمائه وفي جميع أوقاته..

هذا وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة والتفصيل في الفتوى رقم: 73548، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني