الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شرطان للعفو عن الدم الخارج من الدماميل

السؤال

عندي مشكلة في ظهري، وهي وجود حبوب تسمى بالدمامل، وهي كثيرة، وعند الجلوس أو النوم أو غيرها تنجرح وتنزف دما فتطبع على الملابس الداخلية بقع الدم ..فأصبحت كل ملابسي بها بقع دم.
فماذا يجب علي فعله؟
هل غسلها يكفي لطهارتها؟؟؟؟ أم علي رميها وكل يوم أشتري فنيلة جديدة؟؟؟
وإذا صليت وأنا لا أعلم هل هي طاهرة أم لا، فماذا يجب علي؟؟
وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالدم الخارج من الدماميل منك لا من أجنبي ولم يكن بفعلك، يعفى عن قليله وكثيره، ولا حرج عليك أن تصلي في هذه الملابس على ما فيها من الدم، وهذا ما تجده واضحًا في الفتوى رقم: 32363 والفتوى رقم: 18639. ويشترط لما سبق من العفو شرطان: الأول: أن لا يكون بفعله، فلو قتل براغيث فتلوث به وكثر لم يعف عنه. الثاني: أن لا يتفاحش بالإهمال، فإن للناس عادة في غسل الثياب، فلو تركه سنة -مثلاً- وهو متراكم لم يعف عنه. ذكر الشرطين السيوطي في الأشباه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني