الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صلاة من يطهر ثوبه من المذي معتقدا طهارته بالجفاف

السؤال

أنا شاب عمري 16 سنة، خرج مني مذي بالأمس ليلا، واكتفيت بالوضوء، ولم أطهر ثيابي بالماء؛ اعتقادا مني أن الجفاف يطهر الثياب، واتجهت لأصلي العشاء، وفي اليوم التالي قمت بالصيام. والآن علمت أنه كان يجب تطهير الثياب. فهل صيامي وصلاتي صحيحان أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما صيامك فصحيح تثاب عليه -إن شاء الله- وأما صلاتك ففي صحتها خلاف بين أهل العلم، والراجح عندنا صحتها لأن اجتناب النجاسة شرط مع العلم والقدرة، وقد كنت جاهلا بوجود النجاسة لظنك طهارة الثوب. وانظر الفتوى رقم: 30872، ولبيان كيفية تطهير المذي من البدن والثوب انظر الفتوى رقم: 50657.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني