الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أخذ المقالات المحذوفة من الأنترنت والاستفادة منها

السؤال

ما هو حكم استعمال المقالات المحذوفة من الإنترنت؟ فهناك موقع يعطي المقالات المحذوفة التي تم حذفها من الإنترنت، وأنا آخذ هذه المقالة وأضعها في موقعي بدون أن أعرف من هو صاحبها أو كاتبها، مع العلم أن موقعي هو موقع تسويق إلكتروني، أي أني سأضع المقالات لزيادة محتوى موقعي؛ فموقعي مهتم بالأطفال، فأنا أضع مقالات عن كيفية الاعتناء بالأطفال، وتربيتهم العقلية والجسدية إلخ. وأيضا أبيع في هذا الموقع منتجات للأطفال.
فما هو حكم ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الحصول على هذه المقالات المحذوفة مأذوناً فيه من أصحابها نصاً أو عرفاً؛ فلا حرج عليك في وضع هذه المقالات في موقعك، بشرط ألا تنسبها لنفسك، أو لغير أصحابها.
أمّا إذا كان الحصول على هذه المقالات غير مأذون فيه، فالمفتى به عندنا عدم جواز ذلك، ولا يجوز التعدي على حقوق أصحاب هذه الأشياء، وراجع الفتوى: 280729، والفتوى: 187071.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني