الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من زادت لديها أيام الدم وما يتخللها من نقاء على خمسة عشر يوماً

السؤال

استمرت الدورة 8 أيام، ثم بعدها تقطعت، يوم طهر، ويوم استحاضة خفيفة، لمدة أسبوع، وبعدها تفاجأت بدم غزير كدم الدورة الشهرية. فما حكم الصلاة في هذه الحالة؟ مع العلم أنه لا يوجد أي مانع للحمل، لا لولب، ولا حبوب. مع الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الحال كما وصفت، فقد زادت أيام الدم، وما يتخللها من نقاء على خمسة عشر يوماً، والتي هي أكثر مدة الحيض، وعليه فقد تبين أنك مستحاضة، فعليك أن تفعلي ما تفعله المستحاضة، من الرجوع إلى عادتك السابقة، فتعدينها حيضاً، وما زاد عليها يكون استحاضة، وإن لم تكن لك عادة، فاعملي بالتمييز، فإن كنت تميزين دم الحيض بصفته من اللون والريح والألم المصاحب لخروجه، فعدي ما ميزت فيه صفة دم الحيض حيضاً، وما عداه استحاضة، وإن لم تكن لك عادة ولا تمييز، فاجلسي ستة أيام أو سبعة، بالتحري تعدينها حيضاً، وما زاد عليها يكون استحاضة، وتغتسلين بعد مضي المدة المعدودة حيضاً، وتتوضئين لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلين بوضوئك ما شئت من الفروض والنوافل في زمن الاستحاضة، ولك جميع أحكام الطاهرات، طالما حكم بكونك مستحاضة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني